(٢) في (ظ٦) : وجهك لله. (٣) إسناده لضعف لضعف أبي حمزة وهو ميمون الأعور. وقد اختُلف في تعيين أبي صالح الراوي عنه، فقال داود بن أبي هند - كما سيرد في التخريج -: هو مولى آل طلحة بن عُبيد الله. وفي "التهذيب" وفروعه: أبو صالح مولى طلحة بن عُبيد الله، ويقال: مولى أمِّ سلمة واسمه زاذان. قلنا: وقد سمَّاه زاذانَ المغيرةُ بنُ مسلم السَّرَّاج، كما عند الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٩٤٢) ، وقال ابن القطَّان في "الوهم والإيهام" ٣/٢٥٥: إنما هو ذكوان مولى أم سلمة، وقد بيَّن ذلك ابن الجارود في كتاب "الكنى"، ذكر أبا صالح ذكوان السمان، ثم ذكر بعده أبا صالح ذكوان مولى أمِّ سلمة، عن أم سلمة، روى عنه ميمون أبو حمزة. فإذا الأمر فيه هكذا، فأبو صالح هذا مجهول الحال، ولا أعلم له غير هذا. قلنا: وجزم الذهبي في "الميزان" أنه ذكوان مولى أم سلمة، وذكره ابن حبان في "الثقات". وأخرجه ابن عبد البر في "الاستذكار" ٦/١٨٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١٥٨٩) من طريق حجاج بن أرطاة، عن حمَّاد بن سلمة، به. وأخرجه أبو يعلى (٦٩٥٤) من طريق كامل بن طلحة الجحدري، عن حماد بن سلمة، عن عاصم - وهو ابن بهدلة - عن أبي صالح، به. فذكر عاصماً بدل أبي حمزة. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٦٥، والترمذي (٣٨١) و (٣٨٢) ، والدولابي=