وقد اختلف في إسناده على الزُّهري: فرواه الليث بن سعد - كما في الرواية التالية و (٢٦٨٥٠) - ويونس بن يزيد - كما عند النسائي في "المجتبى" ١/١٥١ و١٨٩، وفي "الكبرى" (٢٨٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٣٦، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٠) - وخالد بن عبد الرحمن بن إسحاق- كما عند الطبراني ٢٤/ (١٩) - وصالح بن كيسان - كما عند الطبراني ٢٤/ (٢١) - وشعيب بن أبي حمزة - كما عند البيهقي ١/٣١٣- خمستهم عن الزهري، عن حبيب مولى عروة، عن نُدْبَة مولاة ميمونة، به. ورواه معمر - كما سيرد (٢٦٨٥٣) - وسفيان بن حسين - كما عند الطبراني ٢٤/ (١٧) - كلاهما عن الزهري، عن ندبة، به. لم يذكرا حبيباً مولى عروة في الإسناد. قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٨٤: والأول أصح، أي: رواية الليث ابن سعد ومن تابعه. وأخرجه مسلم (٢٩٥) ، وأبو عوانة ١/٣١٠، والبيهقي ١/٣٣١ من طريق كُرَيْب مولى ابنِ عباس، عن ميمونة، قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضطجع معي وأنا حائض، وبيني وبينه ثوب. وسيرد بالأرقام: (٢٦٨٢٠) و (٢٦٨٥٠) و (٢٦٨٥٣) . وانظر (٢٦٨٤٦) .=