للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَيْنَهُمَا إِلَّا ثَوْبٌ مَا يُجَاوِزُ الرُّكْبَتَيْنِ " (١)


(١) صحيح دون قوله: "ما يجاوز الركبتين"، وهذا إسناد ضعيف لجهالة نُدْبَة مولاة ميمونة، فقد تفرَّد بالرواية عنها حبيب الأعور مولى عروة، وذكرها الذهبي في "الميزان" في المجهولات من النساء، ولم يؤثر توثيقُها عن غير ابن حبان. ومحمد بن إسحاق مدلِّس وقد عنعن، ثم إنه أخطأ في قوله: "عن عروة"، والصواب: عن حبيب مولى عروة، كما سيأتي بيانه، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وقد اختلف في إسناده على الزُّهري:
فرواه الليث بن سعد - كما في الرواية التالية و (٢٦٨٥٠) - ويونس بن يزيد - كما عند النسائي في "المجتبى" ١/١٥١ و١٨٩، وفي "الكبرى" (٢٨٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٣٦، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٠) - وخالد بن عبد الرحمن بن إسحاق- كما عند الطبراني ٢٤/ (١٩) - وصالح بن كيسان - كما عند الطبراني ٢٤/ (٢١) - وشعيب بن أبي حمزة - كما عند البيهقي ١/٣١٣- خمستهم عن الزهري، عن حبيب مولى عروة، عن نُدْبَة مولاة ميمونة، به.
ورواه معمر - كما سيرد (٢٦٨٥٣) - وسفيان بن حسين - كما عند الطبراني ٢٤/ (١٧) - كلاهما عن الزهري، عن ندبة، به. لم يذكرا حبيباً مولى عروة في الإسناد.
قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٨٤: والأول أصح، أي: رواية الليث ابن سعد ومن تابعه.
وأخرجه مسلم (٢٩٥) ، وأبو عوانة ١/٣١٠، والبيهقي ١/٣٣١ من طريق كُرَيْب مولى ابنِ عباس، عن ميمونة، قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضطجع معي وأنا حائض، وبيني وبينه ثوب.
وسيرد بالأرقام: (٢٦٨٢٠) و (٢٦٨٥٠) و (٢٦٨٥٣) .
وانظر (٢٦٨٤٦) .=