للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٨٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ بَكْرٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْبُوذٌ، أَنَّ أُمَّهُ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا بَيْنَا هِيَ جَالِسَةٌ عِنْدَ مَيْمُونَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَتْ: مَا لَكَ شَعِثًا؟ قَالَ: أُمُّ عَمَّارٍ مُرَجِّلَتِي حَائِضٌ، فَقَالَتْ: أَيْ بُنَيَّ، وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ؟ لَقَدْ " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَى إِحْدَانَا وَهِيَ مُتَّكِئَةٌ حَائِضٌ، قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا حَائِضٌ، فَيَتَّكِئُ عَلَيْهَا، فَيَتْلُو الْقُرْآنَ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيْهَا، أَوْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا قَاعِدَةً، وَهِيَ حَائِضٌ، فَيَتَّكِئُ فِي حِجْرِهَا، فَيَتْلُو الْقُرْآنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ (١) فِي حِجْرِهَا (٢) ، وَتَقُومُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَتَبْسُطُ لَهُ


=ابن حُذافة، فقد انفرد بالرواية عنه كثير بن فَرْقَد، ولم يُؤثر توثيقُه عن أحد، وكذلك لجهالة أمِّه، فلم يرو عنها سوى ابنها عبد الله، ولم يُؤثر توثيقُها عن غير العجلي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه أبو داود (٤١٢٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٧٤-١٧٥، وفي "الكبرى" (٤٥٧٤) ، والطبري في "تهذيب الآثار" ٢/٨١٥ (مسند ابن عباس) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٧١، وابن حبان (١٢٩١) ، والدارقطني ١/٤٥، والبيهقي في "السنن" ١/١٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ٤/١٥٩ من طريق ابن وَهْب، عن عمرو بن الحارث، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (٧٠٨٦) ، والطبري ٢/٨١٥، والطحاوي ١/٤٧٠ -٤٧١- و٤٧١، والطبراني في "الأوسط" (٨٦٩١) ، والدارقطني ١/٤٥، والبيهقي ١/١٩ من طريق الليث، عن كثير بن فَرْقَد، به.
والانتفاع بإهاب الشاة الميتة بعد الدباغ سلف بإسناد صحيح برقم (٢٦٧٩٥) .
(١) قوله: وهو متكىءٌ، ليس في (م) .
(٢) قوله: فيتلو القرآن وهو متكىءٌ في حجرها، ليس في (ظ٦) .