للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ حِينَ دَخَلْتَ عَلَيَّ؟ قَالَتْ: وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ، وَكَانَتْ تَخْبَؤُهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: فُلَانَةُ لَكَ، فَمَشَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَرِيرِ زَيْنَبَ، وَكَانَ قَدْ رُفِعَ، فَوَضَعَهُ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَصَابَ أَهْلَهُ، وَرَضِيَ عَنْهُمْ (١)


(١) إسناده ضعيف لجهالة سُمَيَّة - أو شُمَيْسة - وبسطنا القول فيها في الرواية (٢٤٦٤٠) ، وجعفر بن سليمان - وهو الضُّبَعي - وثقه ابن سعد وابن معين، وذكر أن يحيى القطان كان لا يروي عنه وكان يستضعفه، وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه. قلنا: وقد خالف في هذا الحديث حماد
ابنَ سلمة، فجعله من حديث صفيةَ بنتِ حُيَيّ، وإنما رواه حماد من حديث عائشة كما في الحديث الآتي.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" في ترجمة صفية بنت حمي من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٣٢٠- ٣٢١، وقال: رواه أحمد، وفيه سُمية، روى لها أبو داود وغيره، ولم يضعفها أحد، وبقية. رجاله ثقات.
قلنا: وقد سلف القسم الأول من الحديث بنحوه من حديث عائشة برقم (٢٤٦٤٠) .
وسلف القسم الثاني منه بنحوه من حديث عائشة أيضاً برقم (٢٥٠٠٢) .
قال السندي: قوله: "كذاك سوقك" أي: كفاك سوقك أنك تسوقهنَّ، ولا حاجة للإسراع.
علام أهجم، أي: علام أدخل عليه.
من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أي: لأجله.
قد ثَرَدَتْهُ، أي: صبغته.
ليذكى، أي: يفوح ويظهر.
فقال مع أهله: من القيلولة.