عبد الرحمن. وأخرجه بتمامه ومختصراً الطيالسي (١٦١٥) ، والترمذي بإثر (١٥٧٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٨٤) ، وابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣١٤٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٨٠ و٣/٣٢٣، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠١٣) ، والحاكم ٤/٥٢-٥٣، والبيهقي في "السنن" ٩/٩٥ من طرق عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. قال الترمذي: وهذا حديثٌ حسن صحيح. وخالف سفيانُ الثوري، فرواه - فيما أخرجه الدولابي في "الكنى" ٢/٨٢- عن ابن أبي ذئب، عن المَقْبُري، عن أبي فاختة، عن أم هانىء. قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٢١١: وهم فيه، والأول أصح. قلنا: قد وقعت رواية سفيان الثوري في مطبوع الطبراني "الأوسط" (١٤٢٨) على الجادة! وأخرجه ابن سعد ٢/١٤٤، وابن أبي شيبة ٢/٤٠٩، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠١٦) من طرق عن سعيد المَقْبُري، به. ورواه أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن - فيما أخرجه عبد الرزاق (٩٤٣٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠٥٥) ، وابن عدي في "الكامل" ٧/٢٥١٨- عن سعيد المقبري، أن أم هانىء جاءت برجلين ... فذكره مختصراً، ولم يذكر في إسناده أبا مرة، وأبو معشر ضعيف. ورواه عبد الحميد بن جعفر - فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٢١١- عن سعيد المَقْبُري، عن كثير، عن أم هانىء، به، وعبد الحميد بن جعفر ربما وهم. قال الدارقطني: والصحيح قول من قال: عن المقبري، عن=