حُمَمَة، أي: فحمة. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد تقدم برقم (٢٣٥٠) من طريق عَبيدة بن حميد، و (٢٦٥٢) من طريق أبي عوانة، و (٢٩٩٤) من طريق مفضل بن مهلهل، ثلاثتهم عن منصور، عن مجاهد، عن طاووس، عن ابن عباس، فهذا من المزيد ني متصل الأسانيد، فمجاهد بن جبر أحد الذين أكثروا عن ابن عباس، وعنه أخذ القرآن والتفسير والفقه. وأخرجه الطبري في "تهذيب الأثار" ص٩٥ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (٢٦٤٤) ، والنسائي ٤/١٨٤، والطبري ص٩٦، والطحاوي ٢/٦٤ و٦٧ من طرق عن شعبة، به- وبعضهم يزيد فيه على بعض. وأخرجه ابن ماجه (١٦٦١) من طريق سفيان الثوري، والطحاوي ٢/٦٥ من طريق إسرائيل، كلاهما عن منصور، به. ورواية ابن ماجه مختصرة بلفظ: صام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السفر، وأفطر. وأخرجه النسائي ٤/١٨٤، والطبري ص٩٧، والطبراني (١١٠٥٣) من طرق عن مجاهد، به. بعضهم يرويه مختصراً. وأخرجه النسائي ٤/١٨٤ من طريق العوام بن حوشب وأبي إسحاق، كلاهما عن مجاهد مرسلا: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم في السفر ويفطر. العُس: القدَح الضخم.