وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (٦٠) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١/٢٢١-٢٢٢ من طريق محمد بن إسحاق، عن فاطمة، به. وسيرد برقمي (٢٦٩٢٩) و (٢٧٩٧٧) . وسلف برقم (٢٥٣٤٠) عن عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وذكرنا هناك الاختلاف على هشام بن عروة، وأن الصواب هو رواية من رواه عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء. قال السندي: قوله: "كلابس ثَوْبَيْ زُور" أي: كمن أحاطَه الزُّور من كل جانب، بناءً على أنه أتى بالزُّور لمصلحة أن يوذيَ به غيره، وهو أيضاً زُور، فكلٌّ من عمله ونيَّته زُورٌ، فلذلك شُبّه بمن أحاطه الزور من كل جانب. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه مسلم عقب (١٠٢٩) (٨٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٩١٩٥) - وهو في "عشرة النساء" (٣١٣) - من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، بهذا الإسناد. وقرنا بفاطمة بنت المنذر عباد بن حمزة. وأخرجه البخاري (١٤٣٣) ، ومسلم (١٠٢٩) (٨٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٧٣-٧٤، وفي "الكبرى" (٢٣٣١) و (٩١٩٤) - وهو في "عشرة النساء" (٣١٢) - والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص٥٧، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٣٧) و (٣٣٨) و (٣٣٩) ، والبيهقي في "السنن" ٤/١٨٦-١٨٧،=