للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صَلَاةِ (١) كُسُوفِ الشَّمْسِ " (٢)

٢٦٩٢٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ، قَالَتْ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُ النَّاسِ يُصَلُّونَ؟ فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا إِلَى السَّمَاءِ، فَقُلْتُ: آيَةٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَأَطَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِيَامَ جِدًّا حَتَّى تَجَلَّانِي الْغَشْيُ، فَأَخَذْتُ قِرْبَةً إِلَى جَنْبِي، فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَى رَأْسِي الْمَاءَ، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ،


(١) قولها: صلاة، ليس في (ظ٦) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. زائدة: هو ابن قُدامة الثقفي.
وأخرجه أبو داود (١١٩٢) ، وابن حبان (٢٨٥٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣١٩) ، والحاكم ١/٣٣١ من طريق معاوية بن عمرو، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٠٥٤) و (٢٥١٩) ، والدارمي (١٥٣٢) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٢٥١) ، وابن خزيمة (١٤٠١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣٢، والحاكم ١/٣٣١، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٤٠، وفي "الشُّعب" (٤٣٤٦) ، والبغوي في "شرح السنة" (١١٤٧) من طرق عن زائدة، به.
وعلَّقه البخاري بصيغة الجزم عقب الحديث (٢٥١٩) من طريق الدراوردي، عن هشام بن عروة.
قلنا: ورواية الدراوردي قد وصلها الدارمي (١٥٣١) ، وابن خزيمة بإثر (١٤٠١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣١٨) ، والحاكم ١/٣٣١- ٣٣٢، والحافظ في "تغليق التعليق" ٣/٣٣٨.
وانظر ما قبله.