"حتى أدرك بردائه" أي: حتى إن الناس أخذوا منه الدِّرع، وأعطَوْه الرِّداء. (١) إسناده ضعيف، يحيى بن إسحاق - وهو السّيلحيني - وإن كان من قدماء اصحاب ابن لَهيعة، إلا أنَّ ابن لهيعة انفردَ به، وهو ممن لا يحتمل تفرده، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو الأسود: هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٣١) من طريق سعيد بن أبي مريم، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/١١٥ و٧/١١٧، وقال في الموضع الأول: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام، وقال في الموضع الثاني: وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح.