(٢) إسناده حسن، ابن إسحاق - وهو محمد - حسن الحديث، وقد صرَّح بالتحديث هنا، فانتفت شبهةُ تدليسه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير يحيى بن عبَّاد ابن عبد الله بن الزُّبير، فقد روى له البخاري في "القراءة" وأصحابُ السنن، وهو ثقة. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري. وأخرجه ابن حبان (٧٢٠٨) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٣٦) من طريق أحمد بن محمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد، به. وأخرجه ابن سعد ٥/٤٥١-٤٥٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٦٨٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٣٧) ، والحاكم ٣/٤٦-٤٧، والبيهقي في "السنن" ٩/١٢١-١٢٢، وفي "دلائل النبوة" ٥/٩٥-٩٦، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٥٨٢ من طرق عن ابن إسحاق، به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. وأخرج الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٣٨) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء، قالت: لما كان يوم الفتح قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي قحافة: "أسلم تسلم". وانظر حديث أنس بن مالك السالف برقم (١٢٦٣٥) ، وحديث جابر السالف برقم (١٤٦٤١) . قال السندي: قولها: "لما وقف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي طوى"، أي: يوم فتح مكة. "اظْهري": من ظَهَرَ، إذا اطَّلع، أي: اطَّلعي. (٣) كلمة"ابن" سقطت من (م) .