للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٧٠ - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ فَصَلَّى أَرْبَعًا، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعًا، فَقَالَ: " نَامَ الْغُلَيِّمُ؟ " - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - قَالَ: فَجِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ - أَوْ خَطِيطَهُ - ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ (١)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حسين شيخ أحمد: إما أن يكون حسين بن محمد بن بهرام المرُّوذي، وإما أن يكون حسين بن علي الجعفي الكوفي- وهو الأقرب-، وكلاهما ثقة من رجال الشيخين.
وأخرجه الطيالسي (٢٦٣٢) ، والد ارمي (١٢٥٥) ، والبخاري (١١٧) و (٦٩٧) ، وأبو داود (١٣٥٧) ، والطبراني (١٢٣٦٥) ، والبيهقي ٢/٤٧٧ و٣/٢٨ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد- وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وأخرجه بنحوه أبو داود (١٣٥٨) ، والنسائي في "الكبرى" (١٣٤٢) من طريق يحيى بن عباد الأنصاري، عن سعيد بن جبير، به. وفيه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثماني ركعات، ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن. وسيأتي برقم (٣١٧٠) و (٣١٧٥) ، وانظر (١٨٤٣) .
قوله: "أو كلمة نحوها"، قال الحافظ في "الفتح" ١/٢١٢: الشك من الراوي.
وقوله: "غطيطه"، قال: بفتح الغين المعجمة، وهو صوت نَفَس النائم، والنخير أقوى منه.
وقوله: "أو غطيطه"، قال: بالخاء المعجمة، والشك فيه من الراوي، وهو بمعنى الأول، قاله الداودي، وقال ابن بطال: لم أجده بالخاء المعجمة عند أهل اللغة، وتبعه القاضي عياض فقال: هو هنا وهم. وقد نقل ابن الأثير ٢/٤٨ عن أهل الغريب أنه دون=