وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٣/ (٢٣٤) و٢٤/ (٢٥٩) ، والدارقطني في "العلل" ٥/١٩١ من طريق ضمام بن إسماعيل، عن عُقيل بن خالد، أن أباه خالداً كان مع الحجاج، فلما قتل ابن الزبير بعثه إلى أسماء ... فذكر نحوه. وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٩١ من طريق سلامة بن روح، حدثني عقيل، عن عمه زياد بن عقيل - وكان مع الحجاج - قال: لما قتل ابن الزبير ... فذكر نحوه. وأخرجه مختصراً ومطولاً الطيالسي (١٦٤١) ، ومسلم (٢٥٤٥) ، والطبراني في "الكبير " ١٣/ (٢٣١) و (٢٤/ (٢٧٤) و (٢٧٥) ، والحاكم ٣/٥٥٣، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٨١ و٤٨٥-٤٨٦ من طريق أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أسماء. وسيرد برقم (٢٦٩٧٤) . وفي الباب: عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، سلف برقم (٤٧٩٠) . قال السندي: قوله: "إن ابنكِ ألْحَدَ" من الإلحاد، وهو الميل إلى الفساد. وقوله: "في هذا البيت" يريد الكعبة، ومراده بذلك الإشارة إلى قوله تعالى: (وَمَن يُرِدْ فيه بإلحادٍ بظلمٍ نُذِقْهُ من عذابٍ أليم) [الحج: ٢٥] . .