للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٩٩٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ أَبُو الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الثَّوْبِ يُصِيبُهُ دَمُ الْحَيْضِ؟ قَالَ: " حُكِّيهِ بِضِلَعٍ، وَاغْسِلِيهِ بمَاءٍ، وَسِدْرٍ (١) " (٢)


= بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٤٨٦) ، والبخاري (٥٧١٥) و (٥٧١٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٣٥) و (٤٤٠) و (٤٤٢) ، وفي "الأوسط" (٥٢٧٨) ، وفي "الشاميين" (٣١٢٩) من طرق عن الزُّهري، به.
وانظر ما قبله.
قال السندي: قولها: قد أعلقت عنه -وقال مرة: عليه- من العذرة، العُذرَة، بضم العين المهملة، وسكون الذال المعجمة: وجعٌ أو وَرَمٌ يَهيجُ في الحلق من الدَّم أيام الحرّ، والإعْلاقُ غمزُ ذلك الموضع بالإصبع ليخرجَ منه دمٌ أسود، ثم الإعلاق المذكور يقال له: الدَّغْر أيضاً، بالدال المهملة والغين
المعجمة، آخره راء. قال الخطابي: المحدثون يقولون: أعلقتُ عليه، وإنما هو: أعلقتُ عنه، أي: رفعتُ عنه العلوق.
"بهذا العَلاق": في "المجمع" بفتح العين، وهو اسم من: أعلق، أي: بهذا الغمز.
"بهذا القُسْط": بضم القاف، معروف.
"يُسعَط": على بناء المفعول من السَّعوط بالفتح، وهو صبُّ الدواء في الأنف.
"ويُلَدُّ": من اللَّدود، بالفتح، وهو صبُّ الدواء في جانب الفم.
(١) في (م) : بالماء والند وسدر.
(٢) إسناده صحيح، ثابت أبو المقدام- وهو ابن هُرْمز الكوفيُّ الحداد- وشيخه عديُّ بنُ دينار رولمحما لهما أصحاب السنن، سوى الترمذي، وكلاهما=