وأخرجه عبد الرزاق (١٤٨٦) ، والبخاري (٥٧١٥) و (٥٧١٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٣٥) و (٤٤٠) و (٤٤٢) ، وفي "الأوسط" (٥٢٧٨) ، وفي "الشاميين" (٣١٢٩) من طرق عن الزُّهري، به. وانظر ما قبله. قال السندي: قولها: قد أعلقت عنه -وقال مرة: عليه- من العذرة، العُذرَة، بضم العين المهملة، وسكون الذال المعجمة: وجعٌ أو وَرَمٌ يَهيجُ في الحلق من الدَّم أيام الحرّ، والإعْلاقُ غمزُ ذلك الموضع بالإصبع ليخرجَ منه دمٌ أسود، ثم الإعلاق المذكور يقال له: الدَّغْر أيضاً، بالدال المهملة والغين المعجمة، آخره راء. قال الخطابي: المحدثون يقولون: أعلقتُ عليه، وإنما هو: أعلقتُ عنه، أي: رفعتُ عنه العلوق. "بهذا العَلاق": في "المجمع" بفتح العين، وهو اسم من: أعلق، أي: بهذا الغمز. "بهذا القُسْط": بضم القاف، معروف. "يُسعَط": على بناء المفعول من السَّعوط بالفتح، وهو صبُّ الدواء في الأنف. "ويُلَدُّ": من اللَّدود، بالفتح، وهو صبُّ الدواء في جانب الفم. (١) في (م) : بالماء والند وسدر. (٢) إسناده صحيح، ثابت أبو المقدام- وهو ابن هُرْمز الكوفيُّ الحداد- وشيخه عديُّ بنُ دينار رولمحما لهما أصحاب السنن، سوى الترمذي، وكلاهما=