للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثُمَّ قَالَ: " مَا قَالَتْ؟ طَالَ عُمْرُهَا " قَالَ: " فَلَا (١) أَعْلَمُ امْرَأَةً عُمِّرَتْ مَا عُمِّرَتْ " (٢)

٢٧٠٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيَّةِ، أُخْتِ عُكَّاشَةَ، قَالَتْ: جِئْتُ بِابْنٍ لِي قَدْ أَعْلَقْتُ عَنْهُ (٣) ، أَخَافُ أَنْ يَكُونَ بِهِ الْعُذْرَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذِهِ الْعَلَائِقِ؟ (٤) عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ (٥) ، يَعْنِي الْكُسْتَ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ، مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ ". ثُمَّ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَبِيَّهَا، فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ عَلَيْهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ، وَلَمْ يَكُنِ الصَّبِيُّ بَلَغَ أَنْ يَأْكُلَ الطَّعَامَ (٦)


(١) في (ظ٢) و (ق) : فلم.
(٢) إسناده محتمل للتحسين، أبو الحسن -وإن انفرد بالرواية عنه يزيد بن أبي حبيب، ولم يؤثر توثيقه عن أحد- إنما هو مولاها، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. حجَّاج: هو ابن محمد المِصِّيصي الأعور، وهاشم: هو ابن القاسم، ولَيْث: هو ابن سعد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٥٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/٢٩، وفي "الكبرى" (٢٠٠٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٤٦) من طريقين عن الليث بن سعد، به.
(٣) في (ظ٦) : عليه.
(٤) في (ظ٦) : العلاق.
(٥) قوله: الهندي، ليس في (ظ٢) ولا (ق) .
(٦) إسناده صحيح على شرط الشيخين.=