وأخرجه الطيالسي (١٦٢١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٤١) ، والطبري في "التفسير" ٢٨/٧٩ و٨٠، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٧٣-٤٧٦) ، والدارقطني ٤/١٤٧، والحاكم ٤/٧١ من طرق عن محمد ابن المنكدر، به. وسيرد بالأرقام (٢٧٠٠٧) و (٢٧٠٠٨) و (٢٧٠٠٩) و (٢٧٠١٠) . وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٨٥٠) . وإحاديث الباب في أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يصافح النساء في البيعة، سلفت في مسند عبد الله بن عمرو برقم (٦٩٩٨) . قال السندي: قولها: فلقَّننا، من التلقين. أرحم بنا: حيث التزمنا نحن الطاعة على الإطلاق، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبَّه على التقييد، وظاهر هذا أنه لولا التقييد، للزم الطاعة على الإطلاق، إلا أن يقال: لولا التقييد للزم صورة الخلف عند عدم الطاقة، والله تعالى أعلم. بايِعْنا، أي: باليد، كأنَّ هذا مبني على فهم أنه بمنزلة الوالد. "إنما قولي": بيان فائدة أخرى، أي: أنا لا أُصافح النساء، ولا أُبايع كل واحدة منهن بالكلام على حدة، بل أُبايعُ الجملة بكلام واحد، فقد تمَّ بما سبق من الكلام بيعةُ الكل.