وأخرجه مطولاً ومختصراً وبألفاظ مختلفة عبد الرزاق (١١) و (٣٥) و (٦٥) و (١١٩) ، وابن أبي شيبة ١/٢٠، والدارمي (٦٩٠) ، وأبو داود (٣٢٦) ، والترمذي (٣٣) ، وابن ماجه (٣٩٠) و (٤٤٠) و (٤٥٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣ و٣٦، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٧٣) و (٦٧٤) و (٦٧٦) و (٦٨٢-٦٨٧) و (٦٩١) و (٦٩٢) و (٦٩٣) ، والدارقطني ١/١٠٦، والحاكم ١١/٥٢، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٣٥٣، والبيهقي في "السنن" ١/٦٤ و٢٣٧، وفي "معرفة السنن والآثار" (٧٠١) من طرق عن عبد الله بن محمد بت عقيل، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن! وحديث عبد الله بن زيد أصحُّ من هذا، وأجود إسناداً، وقد ذهب بعض أهل الكوفة إلى هذا الحديث، منهم وكيع بن الجراح. قلنا: حديث عبد الله بن زيد الذي أشار إليه الترمذي، سلف برقم (١٦٤٣١) ، وهو عند البخاري (١٨٥) ، ومسلم (٢٣٥) . وسيأتي حديث الرُّبيِّع بألفاظ مختلفة بالأرقام: (٢٧٠١٦) و (٢٧٠١٨) و (٢٧٠١٩) و (٢٧٠٢٢) و (٢٧٠٢٤) و (٢٧٠٢٨) . قال السندي: قوله: وكأنه يذهب إلى الهاشمي، أي: كأَن المُدَّ يرجع إلى المُدِّ الهاشميّ. مُقبلاً ومُدبراً: هذا تفسير المرتين، وهو عند التأمُّل يرجع إلى استيفاء المرة لطرفي الشعر، فإنَّ الشعر إذا مسحتَ عليه باليد وجررتَ اليدَ يلتصق طرفٌ منه بالرأس، فلا يصيبُه المسح إلا بالإدبار ثانياً إذا تقدم المسح أولاً بالإقبال، وإن تقدم أولاً بالإدبار فلا بد أن يكون ثانياً بالإقبال، وبالجملة فهذا لا يدل على التعدد، والله أعلم.