(٢) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن محمد بن عقيل وقد انفرد به، واضطربَ في متنه، وابنُ لهيعة- وهو عبد الله- قد توبع، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عجلان، فقد أخرج له مسلم متابعة، وهو حسن الحديث. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣ من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (١٢٩) ، والترمذي (٣٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٨٩) و (٦٩٠) ، وفي "الأوسط" (٦٠٩٦) ، وفي "الصغير" (١١٦٧) ، والبيهقي في "السنن" ١/٥٩-٦٠ من طرق عن محمد بن عجلان، به. وأخرجه عبد الرزاق (٢١) عن ابن جريج، عن ابن عجلان أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يمسح ... فذكره مرسلاً. وأخرجه بنحوه بحشل في "تاريخ واسط" ص٧٤ من طريق ليث بن أبي سليم، عن النعمان بن سالم، عن الربيّع بنت معوِّذ، قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يغشانا، فرأيته يتوضأ؛ فغسل أذنيه ظاهرهما وباطنهما وعظومهما مع الوجه. وليث بن أبي سليم ضعيف. وانظر (٢٧٠١٥) .