للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٨٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ أَبَا حَسَّانَ (١) الْأَعْرَجَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْهُجَيْمِ، يُقَالُ لَهُ: فُلَانُ بْنُ بُجَيْلٍ، لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَا هَذِهِ الْفَتْوَى الَّتِي قَدْ تَشَغَّفَتِ النَّاسَ: " مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ "؟ فَقَالَ: " سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ رَغِمْتُمْ (٢) "

قَالَ شُعْبَةُ: " أَنَا أَقُولُ شَغَبَتْ وَلَا أَدْرِي كَيْفَ هِيَ "

٣١٨٣ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ: " قَدْ تَفَشَّغَ فِي النَّاسِ " (٣)

٣١٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ،


= وفشت بين الناس، وأما الأولى فمعناها: عَلِقت بالقلوب وشغفوا بها، وأما الثانية فرُوِيت أيضاً بالعين المهملة. وممن ذكر الروايتين فيها المعجمة والمهملة أبو عبيد والقاضي عياض، ومعنى المهملة: أنها فَزقت مذاهب الناس وأوقعت الخلاف بينهم، ومعنى المعجمة: خلَطَت عليهم أمرهم.
(١) في (ظ٩) و (ظ١٤) سمعت أبا حسان.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
قوله: "ما هذه الفتوى التي"، في النسخ الخطية عدا (ظ١٤) : الذي، وفي "مسلم": ما هذا الفتيا الذي، قال النووي: هكذا هو في معظم النسخ: هذا الفتيا، وفي بعضها: هذه، وهو الأجود، ووجه الأول أنه أراد بالفتيا الإفتاء، فوصفه مذكراً، ويقال: فتيا وفتوى.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم. وهو مكرر (٢٥٣٩) .