وأخرجه ابنُ الأثير في "أسد الغابة" ٧/٢٣٣، والمِزِّي في "تهذيبه" (في ترجمة أبي عُبيدة بنِ حُذيفة بنِ اليمان) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٨/٣٢٥-٣٢٦، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٩٦) و (٧٦١٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٢٩) ، والحاكم ٤/٤٠٤ من طرق عن شعبة، به. وقوَّى إسنادَه الحافظ في "الإصابة" (في ترجمة فاطمة بنت اليمان) . وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٤٨٢) من طريق عَبْثَر بن القاسم، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٢٦) و (٦٢٧) و (٦٢٨) و (٦٣٠) من طريق عبد الله ابن إدريس وخالد بن عبد الله الواسطي وسليمان بن كثير وزائدة، خمستهم عن حُصَيْن، به. وأخرجه الطبراني كذلك ٢٤/ (٦٣١) من طريق إسماعيل بن إبراهيم أبي معمر القَطِيعي، عن جرير- وهو ابن عبد الحميد - عن حُصين، عن خيثمة، عن ابي عُبيدة بن حُذيفة، عن عمته، بنحوه. فزاد في الإسناد: خيثمة بين حُصين وأبي عبيدة. والأول أصح فيما قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٢١٤. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٩٢، وقال: رواه أحمد والطبرانى في "الكبير" بنحوه، وقال: وإسناد أحمد حسن. وله شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص، سلف برقم (١٤٨١) ، وفيه أن سعداً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، أىُّ الناس أشدُُّ بلاءً؟ قال: "الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ... " وإسناده حسن. وآخر من حديث ابن مسعود، قال: دخلتُ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يُوعَك،=