للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٠٨٥ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّوِيلُ صَاحِبُ الْمَصَاحِفِ، أَنَّ كِلَابَ بْنَ تَلِيدٍ أَخَا بَنِي (١) سَعْدِ بْنِ لَيْثٍ أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ جَاءَهُ رَسُولُ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ يَقُولُ: إِنَّ ابْنَ خَالَتِكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ: أَخْبِرْنِي كَيْفَ الْحَدِيثُ الَّذِي كُنْتَ (٢) حَدَّثْتَنِي عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ؟ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: أَخْبِرْهُ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ أَخْبَرَتْنِي، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا يَصْبِرُ عَلَى لَأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا ـ أَوْ شَهِيدًا (٣) ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (٤)


= عنعن.
قال ابن عبد البر في "الاستذكار"١١/٨: حديث عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن أسماء مرسل، لانه لم يسمع القاسم من أسماء بنت عُميس.
وقال أيضاً ٩/١١: مرسل مالك أقوى وأثبت من مسانيد هؤلاء، لما ترى من اختلافهم في إسناده.
قلنا: لكن مسلماً أخرج ما أُسند عن عائشة كما ترى. وقد أشار البيهقي في "السنن" ٥/٣٢ إلى هذا الاختلاف، وقال: وجوّده عبيد الله بن عمر، عن عبد الرحمن، وهو حافظ ثقة، والله أعلم.
وأخرجه مسلم (١٢١٠) ، والنسائي ٥/١٦٤، وابن ماجه (٢٩١٣) من طريق يحيى بن سعيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله في حديث أسماء بنت عميس حين نُفِسَتْ بذي الحليفة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أبا بكر، فأمرها أن تغتسلَ، وتُهِلَّ.
(١) قوله: بني، ليس في (ق) .
(٢) قوله: كنت، ليس في (ظ٦) .
(٣) في (ق) : شفيعاً وشهيداً.
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيفٌ لجهالةِ كلاب بنِ تَلِيد، فلم يذكروا=