قال ابن عبد البر في "الاستذكار"١١/٨: حديث عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن أسماء مرسل، لانه لم يسمع القاسم من أسماء بنت عُميس. وقال أيضاً ٩/١١: مرسل مالك أقوى وأثبت من مسانيد هؤلاء، لما ترى من اختلافهم في إسناده. قلنا: لكن مسلماً أخرج ما أُسند عن عائشة كما ترى. وقد أشار البيهقي في "السنن" ٥/٣٢ إلى هذا الاختلاف، وقال: وجوّده عبيد الله بن عمر، عن عبد الرحمن، وهو حافظ ثقة، والله أعلم. وأخرجه مسلم (١٢١٠) ، والنسائي ٥/١٦٤، وابن ماجه (٢٩١٣) من طريق يحيى بن سعيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله في حديث أسماء بنت عميس حين نُفِسَتْ بذي الحليفة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أبا بكر، فأمرها أن تغتسلَ، وتُهِلَّ. (١) قوله: بني، ليس في (ق) . (٢) قوله: كنت، ليس في (ظ٦) . (٣) في (ق) : شفيعاً وشهيداً. (٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيفٌ لجهالةِ كلاب بنِ تَلِيد، فلم يذكروا=