وأخرجه أبو داود (١٥٠١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (١٨١) ، وفي "الدعاء" (١٧٧٢) ، والحاكم في "المستدرك" ١/٥٤٧، والخطيب في "تاريخه" ٤/٣٨٤ و١٠/١٤٣، والمِزِّي في "تهذيبه" (في ترجمة هانىء بن عثمان) ، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/٨٣-٨٤ من طريق عبد الله بن داود الخُرَيْبي، عن هانىء بن عثمان، به. وقال الذهبي: صحيح! وفي باب العقد بالأنامل عند التسبيح: عن ابن عمرو، سلف برقم (٦٤٩٨) ، وفيه: ورأيتُ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعقدهنَّ بيده. وهو حسن لغيره. وعن أبي تميمة، عن امرأة من بني كليب - عند ابن أبي شيبة ٢/٣٩٠- ولفظه: قالت: رأتني عائشةُ أسبِّحُ بتسابيحَ معي، فقالت: أين الشواهد؟ يعني الأصابع. وفي باب فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتقديس عن ابن عمر، وابن عمرو، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدرى، وعائشة سلفت أحاديثهم على التوالي بالأرقام: (٤٦٢٧) و (٦٧٤٠) و (٧١٦٧) و (١١٧١٣) و (١١٣٠٤) و (١٢٥٣٤) و (٢٤٠٦٣) . قال السندي: قوله: "واعقدن" أي: احفظن العدد بالأنامل. "مستنطقات" أي: يطلب منها النطق يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون، فينبغي استعمالها في صالح الأعمال لتشهد بها، والله أعلم.