للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٠٩٦ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " الْإِيمَانُ بِاللهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ "، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: " أَوْ حَجٌّ مَبْرُورٌ " (١)


= أبيه، عن جدِّه عثمانَ بنِ سليمان، عن أبيه، عن أمِّه الشِّفاء بنت عبد الله أنها كانت ترقي برقىً في الجاهلية، وأنّها لما هاجرت إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدمت عليه، ... فذكر الحديث، وفي بعضه نكارة، وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: وسئل ابنُ مَعين عن عثمان بن عمر، فلم يعرفه.
وأخرجه ابن حبان (٦٠٩٢) من طريق محمد بن العلاء بن كُرَيب، عن إسحاق بن سليمان، عن الجراح بن الضحاك، عن كريب الكندي قال: أخذ بيدي علي بن الحسين، فانطلقنا إلى شيخ من قريش يقال له: ابن أبي حثمة يصلي إلى أسطوانة، فجلسنا إليه، فلما رأى عليّاً انصرف إليه، فقال له علي: حدِّثْنا حديث أمك في الرقية، قال: حدثتني أمي أنها كانت تَرقي في الجاهلية، فلما جاء الإسلام، قالت: لا أَرقي حتى أستأذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتته فاستأذنته، فقال لها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ارقي ما لم يكن فيها شرك " وهذا إسناد فيه كُريب الكندي، وهو ابن سُليم، لم يرو عنه سوى الجراح، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " ٧/١٦٩، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات " ٥/٣٣٩، وابن أبي حثمة: هو سُليمان، والله أعلم.
وانظر (٢٦٤٤٩) و (٢٦٤٥٠) .
قال السندي: قوله: "ألا تعلمين هذه " أي: حفصة.
"رقية النملة": بفتح فسكون، قروح تخرج في الجنب.
(١) صحيح لغيره، وهو مكرر (٢٧٠٩٤) غير أن شيخي أحمد هنا هما:
يزيد بن هارون، وأبو عبد الرحمن المقرىء، وهو عبد الله بن يزيد. =