وأخرجه ابن حبان (٦٠٩٢) من طريق محمد بن العلاء بن كُرَيب، عن إسحاق بن سليمان، عن الجراح بن الضحاك، عن كريب الكندي قال: أخذ بيدي علي بن الحسين، فانطلقنا إلى شيخ من قريش يقال له: ابن أبي حثمة يصلي إلى أسطوانة، فجلسنا إليه، فلما رأى عليّاً انصرف إليه، فقال له علي: حدِّثْنا حديث أمك في الرقية، قال: حدثتني أمي أنها كانت تَرقي في الجاهلية، فلما جاء الإسلام، قالت: لا أَرقي حتى أستأذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتته فاستأذنته، فقال لها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ارقي ما لم يكن فيها شرك " وهذا إسناد فيه كُريب الكندي، وهو ابن سُليم، لم يرو عنه سوى الجراح، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " ٧/١٦٩، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات " ٥/٣٣٩، وابن أبي حثمة: هو سُليمان، والله أعلم. وانظر (٢٦٤٤٩) و (٢٦٤٥٠) . قال السندي: قوله: "ألا تعلمين هذه " أي: حفصة. "رقية النملة": بفتح فسكون، قروح تخرج في الجنب. (١) صحيح لغيره، وهو مكرر (٢٧٠٩٤) غير أن شيخي أحمد هنا هما: يزيد بن هارون، وأبو عبد الرحمن المقرىء، وهو عبد الله بن يزيد. =