للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اتَّبَعَتْهُ الْعَرَبُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ذَلِكَ خَيْرٌ لَهُمْ، قَالَ: فَمَا (١) فَعَلَتْ فَارِسُ؟ هَلْ ظَهَرَ عَلَيْهَا؟ قَالُوا: لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهَا بَعْدُ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: مَا فَعَلَتْ عَيْنُ زُغَرَ؟ قَالُوا: هِيَ تَدْفُقُ مَلْأَى، قَالَ: فَمَا فَعَلَ نَخْلُ بَيْسَانَ؟ هَلْ أَطْعَمَ؟ قَالُوا: قَدْ أَطْعَمَ أَوَائِلُهُ، قَالَ: فَوَثَبَ وَثْبَةً حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَفْلِتُ، فَقُلْنَا: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الدَّجَّالُ، أَمَا إِنِّي سَأَطَأُ الْأَرْضَ كُلَّهَا غَيْرَ مَكَّةَ، وَطَيْبَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، هَذِهِ طَيْبَةُ لَا يَدْخُلُهَا "، يَعْنِي: الدَّجَّالَ (٢)


(١) في (م) : ما.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. حمَّاد بنُ سَلَمة، وداود بن أبي هند من رجاله، وبقية وجاله ثقات رجال الشيخين. الشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٢٥٨) ، وابنُ حبان (٣٧٣٠) و (٦٧٨٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٩٦٤) من طرق عن حمَّاد بن سلمة، به.
وأخرجه الطبراني ٢٤/ (٩٦٥) من طريق خالد بن عبد الله، وتمام الرازي في "فوائده " (١٧٣٠) (الروض البسام) من طريق سابق بن عبد الله البربري، كلاهما عن داود، به.
وسلف برقم (٢٧١٠١) .
وسيكرر برقم (٢٧٣٥٠) سنداً ومتناً.
وتمتيرد من طريق عفان، عن حماد برقم (٢٧٣٣١) .
قال السندي: قوله: "مُصَفَّد" اسم مفعول من التصفيد، أي: موثق.