ورواه الوليد بنُ مسلم - كما عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٣٢٥٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/٣٧٣- وبشرُ بنُ بكر- كما عند البيهقي في "السنن " ٤/٣٤٦، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/١١، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج -كما عند ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٦٠- ثلاثتُهم عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال: حدثني ابنُ أمِّ معقل، عن أمِّه. ورواه إبراهيم بن مهاجر، واختلف عليه فيه: فرواه أبو عوانة - كما في الرواية (٢٧١٠٧) ، وهو عند أبي داود (١٩٨٨) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٣٢٤٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٦٤) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/٣٩٧-٣٩٨- عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: أخبرني رسولُ مروان الذي أُرسل إلى أمِّ معقل، قالت: جاء أبو معقل مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكر الحديث. ورواه شعبة -كما في الرواية (٢٧٢٨٦) ، وهو عند الطيالسي (١٦٦٢) والحاكم ١/٤٨٢- عن إبراهيم بن مهاجر، فقال: عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، قال: أرسلَ مروان إلى أم معقل الأسدية ... فذكر الحديث، وفيه: أنها أرادت العمرة، وهي لفظة منكرة كما سنبيِّن ذلك هناك. ورواه سفيان الثوري - كما عند ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٥٦-٥٧- عن إبراهيم بن مهاجر، فقال: عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أنه كان رسول مروان إلى أم معقل، وقال مرة أخرى: عن رسول مروان، وهذا اللفظ الأخير حذفه المحقق قائلاً: زيادة لا معنى لها! =