للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧١١٤ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى (١) رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَكَ الْمَرْأَةَ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ؟ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَضَحْتِ النِّسَاءَ، قَالَتْ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَسْتَحِي (٢) مِنَ الْحَقِّ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَأَى


= "تهذيب الكمال " (في ترجمة عمرو بن عاصم) - من طريق علي بن عثمان اللاحقي ويحيى الحماني، أربعتهم عن عبد الواحد بن زياد قالوا: عن عمرو ابن عامر الأنصاري، عن أمِّ سُلَيْم، به. سَمَّوْا والد عمرو الأنصاري عامراً، غير أن الحافظ في "تهذيب التهذيب " ذكر أن موسى بن إسماعيل قد رواه عن عبد الواحد بن زياد، فقال: عن عمرو بن عاصم!
وأورده الهيثمي في "المجمع " ٣/٦ و٨، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه عمرو بن عاصم الأنصاري، ولم أجد من وثقه ولا ضعّفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وسيرد برقم (٢٧٤٢٩) .
وللحديث شواهد يصحُّ بها:
فعن أبي هريرة سلف برقم (٧٢٦٥) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وانظر بقية شواهده في حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٥٥٤) .
قال السندي: قوله: "بفضل رحمته إياهم " أي: الأولاد، أو الآباء والأمهات، ولا بُعد في رجع الضمير إلى الآباء والأمهات، وإن سبق ذكر الاثنين، ولذلك قيل: أدخلهم؟ يرجع الضمير إلى الآباء والأمهات، ويمكن أن يجعل ضمير أدخلهم لِلامْرَأَيْن وأولادهما الذين ماتوا قبل بلوغ الحنث.
(١) في (ظ٢) و (ق) : دخل علىَّ.
(٢) في (ظ٦) و (ظ٢) : يَسْتَحْيِي.