وأورده الهيثمي في "المجمع " ٣/٦ و٨، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه عمرو بن عاصم الأنصاري، ولم أجد من وثقه ولا ضعّفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وسيرد برقم (٢٧٤٢٩) . وللحديث شواهد يصحُّ بها: فعن أبي هريرة سلف برقم (٧٢٦٥) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وانظر بقية شواهده في حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٥٥٤) . قال السندي: قوله: "بفضل رحمته إياهم " أي: الأولاد، أو الآباء والأمهات، ولا بُعد في رجع الضمير إلى الآباء والأمهات، وإن سبق ذكر الاثنين، ولذلك قيل: أدخلهم؟ يرجع الضمير إلى الآباء والأمهات، ويمكن أن يجعل ضمير أدخلهم لِلامْرَأَيْن وأولادهما الذين ماتوا قبل بلوغ الحنث. (١) في (ظ٢) و (ق) : دخل علىَّ. (٢) في (ظ٦) و (ظ٢) : يَسْتَحْيِي.