للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧١٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ فِي مَنْزِلِهِ ذَلِكَ (١) شَيْءٌ حَتَّى يَظْعَنَ عَنْهُ (٢) " (٣)


= ورواه محمد بن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله، عن سعيد بن المسيب، عن سعد، عن خولة، كما سيرد في الرواية (٢٧٣١٠) . وسنذكر الاختلاف على محمد بن عجلان هناك.
قال الترمذي: وحديث الليث أصحُّ من رواية ابن عجلان، وكذلك قال الدارقطني في "العلل " ٥/الورقة ٢٢٩.
وأخرجه مالك أيضاً - كما في رواية أبي مصعب الزُّهري (٢٠٥٨) - عن الثقة عنده، عن بُكير بن عبد الله بن الأشجّ (وهو أخو يعقوب) عن بُسْر بن سعيد، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٣٩٧) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (٥٦٢) - عن عيسى بن حماد، أخبرني الليث، حدثني بُكير، عن سليمان بن يسار وبسر بن سعيد، قالا: جاء رجل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: لدغتني عقرب، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أما لو أنك قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامة من شرِّ ما خلق، لم يضرَّك ".
وسلف برقم (٢٧١٢٠) .
(١) قوله: ذلك، ليس فىِ (ظ٢) ولا (ق) .
(٢) في (ظ٢) و (ق) : منه.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف حجَّاج - وهو ابنُ أرطاة - والربيعِ بن مالك، قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٧٣ في الربيع بن مالك: لم يثبت حديثُه. ونقل الحافظ في "التعجيل " قول البخاري هذا ثم قال: وهو حديث صحيح (يعني حديثنا هذا) مخرَّج في الصحيح، لكن من =