قال الترمذي: وحديث الليث أصحُّ من رواية ابن عجلان، وكذلك قال الدارقطني في "العلل " ٥/الورقة ٢٢٩. وأخرجه مالك أيضاً - كما في رواية أبي مصعب الزُّهري (٢٠٥٨) - عن الثقة عنده، عن بُكير بن عبد الله بن الأشجّ (وهو أخو يعقوب) عن بُسْر بن سعيد، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٣٩٧) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (٥٦٢) - عن عيسى بن حماد، أخبرني الليث، حدثني بُكير، عن سليمان بن يسار وبسر بن سعيد، قالا: جاء رجل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: لدغتني عقرب، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أما لو أنك قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامة من شرِّ ما خلق، لم يضرَّك ". وسلف برقم (٢٧١٢٠) . (١) قوله: ذلك، ليس فىِ (ظ٢) ولا (ق) . (٢) في (ظ٢) و (ق) : منه. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف حجَّاج - وهو ابنُ أرطاة - والربيعِ بن مالك، قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٧٣ في الربيع بن مالك: لم يثبت حديثُه. ونقل الحافظ في "التعجيل " قول البخاري هذا ثم قال: وهو حديث صحيح (يعني حديثنا هذا) مخرَّج في الصحيح، لكن من =