ورواه محمد بن طلحة بن عبد الرحمن الطويل، واختلف عليه فيه: فرواه إبراهيم بن المنذر - كما عند البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٨- عنه، عن حسين بن ثابت بن أنس بن ظهير وعن أخته سعدى بنت ثابت، عن أبيهما، عن جدِّهما، قال: لما كان يوم أحد حضر رافع مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكر نحوه، والحسينُ بن ثابت بن أنس وأبوه مجهولان، كما في "الجرح والتعديل" ٣/٤٨ و٤٤٩. ورواه يعقوب بن كاسب - كما عند الطبرانى في "الكبير" (٤٢٤١) - عنه، فقال: عن عبد الله بن حسين - وهو ابن ثابت بن أنس بن ظهير- عن أبيه، عن جدّه، عن رافع بن خديج، أنه خرج يومَ أُحد، فأراد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ردَّه، فاستصغره ... وذكر نحوه. وعبد الله بن حسين بن ثابت لم نقع له على ترجمة. ورواه عثمان بن يعقوب العثماني -كما عند الطبرانى في "الكبير" (٥٦٩) - عنه، فقال: حدثنا بشير بن ثابت بن أسيد بن ظهير وأخته سعدى بنت ثابت، عن أبيهما، عن جدهما أسيد بن ظهير، به. ومحمد بن طلحة قال أبو حاتم: محلُّه الصدق، يُكتب حديثُه، ولا يُحتجُّ به، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٦/١٨٥-١٨٦ و٩/٣٤٦ وقال في الموضع الأول: رواه أحمد، وامرأة رافع لم أعرفها، وبقية رجاله ثقات. وقال في الموضع الثاني: رواه الطبرانى، وامرأة رافع إن كانت صحابية، وإلا فإني لم أعرفها. وبقية رجاله ثقات. قال السندي: قوله: في ثَنْدُوَتِه، بفتح مثلثة، وسكون نون، وضم دال، آخره واو، أو بضم المثلثة وآخره همزة، وهي للرجل كالثَّدي للمرأة. والقطبة: ضبط بضم فسكون، أي: نصل السهم.