للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٠٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ الْأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ، أَحْرَمَ بِالْحَجِّ، وَأَشْعَرَ هَدْيَهُ فِي شِقِّ السَّنَامِ الْأَيْمَنِ، وَأَمَاطَ عَنْهُ الدَّمَ، وَقَلَّدَ نَعْلَيْنِ (١) "

٣٢٠٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا


=يروي عن أبيه، عن جده ابن عباس، كما جاء ذلك في "صحيح مسلم" في صلاته عليه السلام من الليل، وقال مسلم في كتاب "التمييز": لا نعلم له سماعاً من جده، ولا أنه لقيه، ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم أنه يروي عن جَده، وذكر أنه يروي عن أبيه.
وأخرجه أبو داود (١٧٤٠) ، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٥/٢٨ عن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٨٣٢) من طريق وكيع، به. وقال: حديث حسن.
والعقيق، قال النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" ٤/٥٦: هو واد يدفق ماؤه في غَوْرِي تهامة، كذا ذكره الأزهري في "تهذيب اللغة"، وهو أبعد من ذات عرْق بقليل.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، أبوحسان الأعرج- واسمه مسلم بن عبد الله-
من رجال مسلم، وباقي السند من رجال الشيخين. هشام: هو ابن أبي عبد الله سَنْبَر الدستُوائي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٥٥، وابن ماجه (٣٠٩٧) ، والترمذي (٩٠٦) ، وابن خزيمة في المناسك كما في "إتحاف المهرة" ٣/ورقة ١٢٩ من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه الطيالسي (٢٦٩٦) ، ومسلم (١٢٤٣) (٢٠٥) ، والنسائي ٥/١٧٢ و١٧٤، وابن حبان (٤٠٠٠) و (٤٠٠١) من طرق عن هشام الدستوائي، به. وقرن الطيالسي بهشام شعبةَ. وانطر (١٨٥٥) .
أشعر: جَرَح. وقَلَّد، أي: جعل في عنقه.