وأخرجه البخاري في "تاريخه الصغير" ١/١١٩، وابن حبان (٧٢٠٥) ، والبيهقي في "السنن" ٦/١٤٤ من طريق حجَّاج بن محمد، بهذا الإسناد. وأخرجه بتمامه ومختصراً الطيالسي (١٠١٧) ، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (١٠١٨) و (١٠١٩) ، والدارمي (٢٦٠٩) ، والبخاري في "تاريخه الصغير" ١/١١٩، وأبوداود (٣٠٥٨) ، والترمذي (١٣٨١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٢) و (١٣) ، والبيهقي ٦/١٤٤ من طرق عن شعبة، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن. وأخرجه البخاري في "رفع اليدين" (٤٥) ، وأبو داود (٣٠٥٩) ، والطبراني ٢٢/ (٤) من طريق جامع بن مطر، عن علقمة، به. قال البخاري: وقصة وائل مشهورة عند أهل العلم، وما ذكر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أمره معروف بذهابه إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة بعد مرة. قلنا: وقصة وائل ذكرها مطولة ابنُ سعد في "الطبقات" ١/٣٤٩ و٣٥٠-٣٥١، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١٧٥-١٧٦، وابن حبان في "الثقات" ٣/٤٢٥، وفي "مشاهير علماء الأمصار" ص ٤٥، والطبراني في "الصغير" (١١٧٦) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن الاثير في "أسد الغابة"، والذهبي في "السير"، وابن حجر في "الإصابة". وفي باب إقطاعه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأراضي لأصحابه: عن عبد الرحمن بن عوف، سلف برقم (١٦٧٠) . وآخر من حديث ابن عمر، سلف (٦٤٥٨) . قال السندي: قوله: انْتَعِلْ ظِلَّ الناقة، أي: امشِ في ظلِّها حتى يصيرَ الظلُّ كالنَّعل يقي قدمك من حرِّ الرَّمْضاء، كما يقي النعل. =