للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٢٧٥ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ قَالَتْ: " مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَخَّصُ (١) فِي شَيْءٍ مِنَ الْكَذِبِ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: الرَّجُلِ يَقُولُ الْقَوْلَ يُرِيدُ بِهِ الْإِصْلَاحَ، وَالرَّجُلِ يَقُولُ الْقَوْلَ فِي الْحَرْبِ، وَالرَّجُلِ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ، وَالْمَرْأَةِ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا " (٢)


=والليلة" (٦٩٧) - عن الزُّهري، عن حميد بن عبد الرحمن، أنه أخبره، أن (قل هو الله أحد) تعدل ثُلُثَ القرآن ...
قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٢١٠: وقول مالك أشبه.
وفي الباب: عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٦١٣) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، وأسانيد بعضها صحيحة.
(١) في (م) : رخّص.
(٢) هذا حديث لا يصحُّ رفعه للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإنما هو مُدرجٌ من كلام الزهري، كما بيّنا ذلك في الرواية (٢٧٢٧٢) ، وقد وهم عبد الوهَّاب -وهو ابن أبي بكر رُفَيْع المدنيّ- في رفعه، فقد قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٢٠٩ بعد أن أورد هذه الرواية: وهذا منكر، ولم يأتِ بالحديث المحفوظ الذي عند الناس. وقد نبَّه على هذا الوهم كذلك الحافظُ في "الفتح" ٥/٣٠٠. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. يزيد بنُ الهاد: هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد.
وأخرجه الخرائطي في "مساوىء الأخلاق" (١٨٥) من طريق يونس بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند علي) (٢١٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٢١) و (٢٩٢٢) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٩٧-=