وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/١٣٧٥ من طريق سعيد بن يحيى الأموي، عن أبيه، عن ابن جريج، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس مختصراً بلفظ: جمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الظهر والعصر في المدينة من غير خوف ولا مطر. وانظر (١٩١٨) و (١٩٥٣) (١) لفظة "أبي" سقطت من (م) . (٢) ضعيف، وقد تقدم الكلام على علته عند الحديث رقم (١٩٧٥) ، وهي عنعنة حبيب بن أبي ثابت. وأخرجه الدارمي (١٥٢٦) ، ومسلم (٩٠٩) (١٩) ، وأبو داود (١١٨٣) ، والترمذي (٥٦٠) ، والنسائي ٣/١٢٩، وابن خزيمة (١٣٨٥) ، والطحاوي ١/٣٢٧ و٣٢٨، والطبراني (١١٠١٩) ، والبيهقي ٣/٣٢٧، والبغوي (١١٤٤) من طرق عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. ولفظ الترمذي: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلَى في كسوف، فقرأ ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم سجد سجدتين، والأخرى مثلها قلنا: وحديث ابن عباس من هذا الطريق مخالف لما أخرجه عنه الشيخان في "صحيحيهما"، وسلف في "المسند" برقم (٢٧١١) ، وفيه أن صلاة الكسوف أربع ركوعات، وأربع سجدات.