وأخرج نحوه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٥٨٨) من طريق زيد بن الحُباب، عن عيسى بن النعمان، عن معاذ بن رِفاعة بن رافع بن خديج، عن خولة بنت قيس. وعيسى بن النعمان لم نقف له على ترجمة، ثم إن معاذ بن رفاعة بن رافع بن خديج من الطبقة الرابعة، فيما ذكر الحافظ في "التقريب"، ولا يثبت له سماع من خولة. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٣٦١، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح. وانظر ما قبله. قال السندي: قولها: فقدَّمتُ: من التقديم. "حَسِّ": بفتح الحاء وكسر السين المشددة: كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضَّه وأحرقه غفلةً، كالجمرة. قلنا: والبُرْمة: القِدْر مطلقاً، وجمعها بِرام، وهي في الأصل المتخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن. والخُبْرَة: الإدام، وقيل: هي الطعام من اللحم وغيره. والخزيرة: لحم يقطَّع صغاراً، ويصبُّ عليه ماءٌ كثير، فإذا نضج، ذُرَّ عليه الدقيق، فإن لم يكن فيه لحم، فهي عصيدة. قاله ابن الأثير في "النهاية". (٢) في (ظ٦) : خويلة.