للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزِّيَارَةِ فِي يَوْمِ النَّحْرِ بَعْدَمَا طَافَتْ بِالْبَيْتِ فَقَالَ زَيْدٌ: " يَكُونُ آخِرَ عَهْدِهَا الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ " وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " تَنْفِرُ إِنْ شَاءَتْ " فَقَالَتْ (١) الْأَنْصَارُ: لَا نُتَابِعُكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَنْتَ تُخَالِفُ زَيْدًا، فَقَالَ: فَاسْأَلُوا (٢) صَاحِبَتَكُمْ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ: " حِضْتُ بَعْدَمَا طُفْتُ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَنْفِرَ " وَحَاضَتْ صَفِيَّةُ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: الْخَيْبَةُ لَكِ إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " مُرُوهَا فَلْتَنْفِرْ " (٣)


(١) في (م) : فقال.
(٢) في (ظ٦) و (ظ٢) و (م) : واسألوا، والمثبت من (ق) .
(٣) إسناده صحيح على شرط البخاري، عكرمة مولى ابن عباس من رجاله، وأخرج له مسلم مقروناً بغيره، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الصمد: هو ابنُ عبد الوارث العنبري، وهشام: هو ابنُ أبي عبد الله الدَّسْتوائي، وقتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي.
وأخرجه الطيالسي (١٦٥١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٣٣ من طريق عمرو بن أبي رزين، كلاهما (الطيالسي وعمرو) عن هشام، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٢٧٤٢٧) .
وانظر ما قبله.