ورواه رباح بن زيد الصنعاني -كما في الرواية التالية- عن معمر، عن الزُّهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، قال: إن عبد الله بن عتبة كتب إلى عبد الله بن الأرقم يأمره أن يدخل على سُبَيْعة ... فذكره. وتابعه ابنُ إسحاق -كما في الرواية (٢٧٤٣٧) - في روايته عن الزهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، قال: كتبتُ إلى عبد الله بن الأرقم آمُرُه أن يدخلَ على سُبَيْعة ... قلنا: وقولُهما: عبدُ الله بنُ الأرقم في الروايتين، وهمٌ، والصواب: عُمر ابنُ عبد الله بن الأرقم: فقد رواه يونس بن يزيد -كما عند مسلم (١٤٨٤) ، وأبي داود (٢٣٠٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٩٤-١٩٥، وفي "الكبرى" (٥٧١٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٤٩) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٢٨- ومحمد بنُ الوليد الزُّبيدي -كما عند النسائي في "المجتبى" ٦/١٩٦، وفي "الكبرى" (٥٧١٤) ، وابن حبان (٤٢٩٤) - كلاهما عن الزُّهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، أن أباه عبدَ الله بنَ عُتْبة كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم يأمرُه أن يدخلَ على سُبَيْعةَ بنتِ الحارث، فيسألَها عن حديثها ... الحديث. وعلَّقه البخاري بصيغة الجزم برقم (٣٩٩١) ، فقال: وقال الليث: حدثني يونس، عن الزُّهري ... فذكر الحديث بالإسناد السالف، ثم قال: تابعه أصبغ، عن ابن وهب، عن يونس. ورواه سفيان بن عُيينة -فيما أخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/٥١ (بترتيب السندي) ، وسعيد بنُ منصور في "سننه" (١٥٠٦) ، وابن أبي شيبة ٤/٢٩٩، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٢٩، وفي "معرفة السنن والآثار" (١٥٢٨٣) - عن الزُّهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، أن سُبَيعة بنت الحارث ... فذكر نحوه.=