وأخرجه الشافعي في "الأم" ٥/١٠١ و١٧٩، وفي "المسند" ٢/٥٠ (بترتيب السندي) ، وعبد الرزاق (١١٧٦٢) ، وسعيد بن منصور في "السنن" (١٤٣٠) و (١٤٣١) ، وابن سعد ٨/٤٤٥، والدارمي (٢٢٧١) ، والطبراني ٢٤/ (٥٦٥) و (٥٦٧) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٣١٣، وفي "معرفة السنن والآثار" ١١/٩ من طرق عن يحيى بن سعيد، به. وأخرج ابن سعد ٨/٤٤٥ عن عارم بن الفضل، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، قال: كانت حبيبة بنت سهل ... وهذا مرسل. وأخرجه أبو داود (٢٢٢٨) ، والطبري في "تفسيره" (٤٨٠٩) من طريق أبي عمرو السدوسي، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة أن حبيبة بنت سهل كانت ... فذكره بلفظ آخر، وجعله من حديث عائشة! وفي الباب عن سهل بن أبي حثمة، سلف برقم (١٦٠٩٥) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب، وذكرنا هناك الاختلاف في تسمية امرأة ثابت. وانظر كلام الحافظ في "الفتح" ٩/٣٩٨-٣٩٩. قال السندي: قولها: لا أنا ولا ثابت بن قيس، أي: لا اجتمع أنا ولا ثابت. وجلست في أهلها، قيل: فكان ذلك أول خلع في الإسلام.