وقد انفرد يحيى بن بكير عن مالك في تسميته محمداً فيما أخرجه البيهقي في "السنن" ٤/١٧٧، فعقد له الحافظ ترجمة في "التعجيل" ٢/١٧٢، ورجّح أنه الصواب في اسمه، مخطّئاً المزّي في ذلك، لكن يعكر على الحافظ ما ذكر في يحيى من أنه متكلم في سماعه من مالك، وتفرده به. وبقية رجال الإسناد ثقات. رَوْح: هو ابنُ عُبادة. وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/٩٢٣، ومن طريقه أخرجه النسائي في "المجتبى" ٥/٨١، وابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٨٧) ، وابنُ حِبَّان (٣٣٧٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٥٥٥) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٦٧٣) . وأخرجه الطبرانى ٢٤/ (٥٥٦) من طريق رَوْح بن القاسم، عن زيد بن أسلم، به. وأخرجه عبد الرزاق -كما في "المصنف" (٢٠٠١٩) - عن معمر، عن زيد ابن أسلم، عن رجل من الأنصار، عن أمه، بنحوه. وانظر (١٦٦٤٨) و (٢٧١٤٨) ومكرراته. (٢) في (ظ٦) : عن عمرو بن معاذ الأنصاري أن سائلاً قام على بابهم.