للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٤٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ كَانَتْ أُمُّ الْعَلَاءِ الْأَنْصَارِيَّةُ تَقُولُ لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ اقْتَرَعَتِ (١) الْأَنْصَارُ عَلَى سَكَنِهِمْ فَطَارَ (٢) لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى فَذَكَرَتِ الْحَدِيثَ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللهِ مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ (٣)

٢٧٤٥٩ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ لَمَّا قُبِضَ قَالَتْ أُمُّ


=فمرّضناه: من التمريض، أي: خدمناه في مرضه.
"ذاك عمله"، أي: لأنه مات مرابطاً، فإن المدينة كانت محل الرباط يومئذ، وعمل المرابط لا ينقطع.
(١) في (ظ٦) : أقرعت.
(٢) في (ظ٦) : فصار.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٤٢٢) ، ومن طريقه أخرجه عبد بن حُمَيد في "المنتخب" (١٥٩٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٣٧) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٧٦ و١٠/٢٨٨.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٩٠٢) - ومن طريقه البخاري (٧٠١٨) .
والنسائي في "الكبرى" (٧٦٣٤) ، والحاكم ٢/٤٥٤-٤٥٥، والبيهقي ١٠/٨٨- عن مَعْمَر، به.
وأخرجه ابن سعد ٣/٣٩٨ عن الواقدي، عن معمر، به.
وانظر ما قبله.