للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَشْتَهِيهِ لَا أَشْتَهِيهِ يُعَدُّ ذَلِكَ كَذِبًا قَالَ: " إِنَّ الْكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِبًا حَتَّى تُكْتَبَ الْكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً " (١)


(١) إسناده ضعيف، أبو شدَّاد: ترجم له الحافظ في "التعجيل " ولم يذكر في الرواة عنه سوى اثنين، ولم يُؤثر توثيقُه عن أحد، وقال: وأخرج أبو يعلى في "مسنده " من طريق عمر بن نبهان، عن أبي شداد، عن جابر حديثاً، فما أدري أهو آخر أم لا؟ قلنا: ومجاهد: وهو ابن جبر، لم يذكروا له سماعاً من أسماءَ بنتِ عُميس، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت " (٥٢٠) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق " (١٤٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٠٠) ، والبيهقي في "شعب الإيمان " (٤٨٢١) من طريق عثمان ابن عمر، به.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الصغير" (٧١٠) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان " (٨٥٢) من طريق أدهم بن منصور العجلي -وفي رواية الطبراني: أدهم بن طريف العجلي- عن عطاء بن أبي رباح، عن أسماء بنت عُميس، به. قلنا: أدهم بن منصور لم نقف له على ترجمة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٥١، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه أبو شدَّاد عن مجاهد، روى عنه ابنُ جُريج ويونس بن يزيد، وبقيةُ رجالِه رجال الصحيح، إلا أن أسماءَ بنت عُمَيْس كانت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر حين تزوَّج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عائشة، والصواب حديث أسماء بنت يزيد، والله أعلم.
قلنا: وحديث أسماء بنت يزيد سيرد (٢٧٥٦٠) وإسناده ضعيف كذلك.
قال السندي: قوله: "الكُذيبة": تصغير الكذب.