(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي بكر بن أبي مريم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير حميد بن عقبة بن رومان، فمن رجال "التعجيل "، وقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات ". أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني. وأخرجه الطبراني في "الأوسط " (٣٢) من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/١٣٥، وقال: فيه أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف. وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٤٩٨) ، وهو عند مسلم (١٩١٤) و٤/٢٠٢١، ولفظه: "بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوكٍ على الطريق فأخَّره، فشكر الله له، فغفر له ". وعن أبي برزة الأسلمي، سلف (١٩٧٦٨) ، وهو عند مسلم (٢٦١٨) ، وفيه: أن أبا برزة قال: يا نبي الله علمني شيئاً أنتفع فيه، قال: "اعزل الأذى عن طريق المسلمين ". (٣) لفظة "يا" ليست في (ظ٦) . (٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، شُريح بن عبيد لم يسمع=