للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٤٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ اللهَ تَصَدَّقَ عَلَيْكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالِكُمْ (١) عِنْدَ وَفَاتِكُمْ " (٢)


=الصدق، لا يوافقه عليه مَن يبتغي على الإسلام مزيد العدالة، بل هذه الصفة صفة المستورين الذين اختلفت الأئمة في قبول أحاديثهم، والله أعلم.
وقد اختُلف فيه على صفوان بن عمرو:
فرواه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني -كما في هذه الرواية، وكما عند الطبراني في "مسند الشاميين " (١٠٠٢) - عن صفوان بن عمرو، بهذا الإسناد.
ورواه أبو اليمان الحَكَمُ بن نافع -كما سيرد في الرواية (٢٧٥٥١) - عن صفوان بن عمرو، عن أبي إدريس السكوني، به. ليس فيه ذكر بعض المشيخة.
وأخرجه مسلم (٧٢٢) ، والبيهقي في "السنن " ٣/٤٧ من طريق أبي مُرَّة مولى أمِّ هانىء، عن أبي الدرداء، به.
وأخرجه الدولابي في "الكنى والأسماء" ٢/١٤٦ من طريق أبي الوازع -وهو جابر بن عمرو الراسبي- عن أبي الدرداء، قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أتركهنَّ حتى أموت: الغُسل يوم الجمعة، وصوم ثلاثة أيام من كل شهر، والوتر قبل النوم. وأبو الوازع يهم.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٦٧١) .
(١) في (ق) : مالكم.
(٢) حديث محتمل للتحسين بشواهده، وهذا إسنادٌ ضعيف لضعف أبي بكر: وهو ابن عبد الله بن أبي مريم، وضَمْرَةُ بنُ حَبِيب -وهو الزُّبَيْدي- لم يلق أبا الدرداء. أبو اليمان: هو الحكم بن نافع.=