للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ، بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ كُلِّهَا، إِلَّا أَنَّهُ أَوْقَفَ مِنْهَا حَدِيثَ: " لَوْ غُفِرَ لَكُمْ مَا تَأْتُونَ إِلَى الْبَهَائِمِ " وَقَدْ حَدَّثَنَاهُ أَبِي عَنْهُ مَرْفُوعًا

٢٧٤٩١ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ وَاهبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " قَالَ: قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: " وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ " قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: " وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ " قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: " وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ (١) عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي الدَّرْدَاءِ " قَالَ: فَخَرَجْتُ لِأُنَادِيَ بِهَا فِي النَّاسِ، قَالَ: فَلَقِيَنِي عُمَرُ، فَقَالَ: ارْجِعْ، فَإِنَّ النَّاسَ إِنْ عَلِمُوا بِهَذِهِ، اتَّكَلُوا عَلَيْهَا، فَرَجَعْتُ فَأَخْبَرْتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَدَقَ عُمَرُ " (٢)


=وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/١٩٧، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله ثقات!
وفي الباب عن زيد بن ثابت، سلف برقم (٢١٥٨٩) ولفظه. "لو أنفقت جبل أحدٍ ذهباً في سبيل الله ما قَبِله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك".
(١) قوله: وإن زنى وإن سرق، ليس في (ظ٦) .
(٢) صحيح لكن من حديث أبي ذرّ، كما سلف برقم (٢١٤٦٦) دون القصة مع عمر، وهذا إسنادٌ ضعيف لضعف ابن لَهِيعة، ولانقطاعه بين واهب ابن عبد الله -وهو المعافري- وأبي الدرداء.
وأخرجه مختصراً الطبراني في "الأوسط" (٢٩٥٣) ، وفي "مسند الشاميين" (٢١١٣) من طريق محمد بن الزبير الحنظلي، عن رجاء بن حَيْوة، عن أمِّ=