وهو عند الطيالسي في "مسنده" (٩٧٤) ، وأخرجه من طريقه عبد بن حميد (٢١١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٦٨، والبغوي في "تفسيره" لسورة الإخلاص. (١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عطاء بن نافع -وهو الكَيْخَارَاني- فقد روى له أبو داود والترمذي والبخاريُّ في "الأدب المفرد"، وهو ثقة. عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العَقَدي، وابن أبي بُكير: هو يحيى. واختُلف في إسناده على عطاء بنِ نافع: فرواه الحسن بن مسلم بن يَنَّاق -كما في هذه الرواية، وفيما أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ١٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٠٠٥) ، والقاسم بن أبي بزّة كما سيرد بالأرقام (٢٧٥١٧) و (٢٧٥١٨) و (٢٧٥٣٢) - ومُطرِّف بن طَريف كما عند الترمذي (٢٠٠٣) ثلاثتُهم عن عطاء بن نافع، بهذا الإسناد. زاد الترمذي: "وإنَّ صاحبَ حُسن الخلق، لَيبلغُ به درجةَ الصوم والصلاة"، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه. قلنا: وهذه الطريق هي أصحُّ الطرق كما ذكر الدارقطني في "العلل" ٦/٢٢٣. ورواه أبان بن أبي عيَّاش -فيما ذكر الدارقطني ٦/٢٢٢- عن عطاء، عن أمِّ الدرداء، عن أبي الدرداء، موقوفاً. وأبان متروك.=