للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٤٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، وَابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ نَافِعٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ خَالِهِ عَطَاءِ بْنِ نَافِعٍ، أَنَّهُمْ دَخَلُوا عَلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ، فَأَخْبَرَتْهُمْ أَنَّهَا، سَمِعَتْ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَفْضَلَ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ، قَالَ: ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ أَثْقَلَ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْخُلُقُ الْحَسَنُ " (١)


= شيخ أحمد هنا هو أبو داود الطيالسي.
وهو عند الطيالسي في "مسنده" (٩٧٤) ، وأخرجه من طريقه عبد بن حميد (٢١١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٦٨، والبغوي في "تفسيره" لسورة الإخلاص.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عطاء بن نافع -وهو الكَيْخَارَاني- فقد روى له أبو داود والترمذي والبخاريُّ في "الأدب المفرد"، وهو ثقة. عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العَقَدي، وابن أبي بُكير: هو يحيى.
واختُلف في إسناده على عطاء بنِ نافع:
فرواه الحسن بن مسلم بن يَنَّاق -كما في هذه الرواية، وفيما أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ١٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٠٠٥) ، والقاسم بن أبي بزّة كما سيرد بالأرقام (٢٧٥١٧) و (٢٧٥١٨) و (٢٧٥٣٢) - ومُطرِّف بن طَريف كما عند الترمذي (٢٠٠٣) ثلاثتُهم عن عطاء
بن نافع، بهذا الإسناد. زاد الترمذي: "وإنَّ صاحبَ حُسن الخلق، لَيبلغُ به درجةَ الصوم والصلاة"، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
قلنا: وهذه الطريق هي أصحُّ الطرق كما ذكر الدارقطني في "العلل" ٦/٢٢٣.
ورواه أبان بن أبي عيَّاش -فيما ذكر الدارقطني ٦/٢٢٢- عن عطاء، عن أمِّ الدرداء، عن أبي الدرداء، موقوفاً. وأبان متروك.=