للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٤٩٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ " قَالُوا: نَحْنُ أَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ وَأَعْجَزُ قَالَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ جَزَّأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ جُزْءًا مِنْ أَجْزَاءِ الْقُرْآنِ " (١)


= وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين يخر يوسف بن عبد الله بن سلام، فقد روى له أصحاب السنن والبخاري في "الأدب المفرد"، وهو صحابي صغير.
وأخرج ابن أبي شيبة ٢/٤١ من طريق حيان، عن جعفر بن كثير بن المطلب السهمي قال: قال أبو الدرداء: أيها الناس، إياكم والالتفاتَ في الصلاة....
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٧٨، وقال: فيه ميمون أبو محمد، قال الذهبي: لا يعرف.
وسيرد نحوه بإسناد حسن برقم (٢٧٥٤٦) .
قال السندي: قوله: آذن الناس بموتي، أي: بأني في الموت وقريب منه.
الدار وما سواه: من المواضع، كالدهليز والفناء.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، محمد بن بكر: هو البُرْساني، وعبد الوهَّاب: هو ابن عطاء الخَفَّاف، وكلاهما روى عن سعيد -وهو ابن أبي عروبة- قبل اختلاطه.
وأخرجه مسلم (٨١١) (٢٦٠) من طريق محمد بن بكر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٥٣٤) من طريق عبد الوهاب بن عطاء، به.
وأخرجه المروزي كما في "مختصر قيام الليل" ص ٦٩ من طريق يزيد بن زُريع، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٣٧) - وهو في "عمل اليوم والليلة"=