للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي زِيَادٍ، دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ (١)

٢٧٥٠٧ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ (٢) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ لَا تَخْتَصَّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ دُونَ اللَّيَالِي، وَلَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ دُونَ الْأَيَّامِ " (٣)


(١) جاء في هامش كل من (ظ٢) و (ق) ونسخة السندي ما نصه: هكذا مذكور هنا: قال عبد الله ... إلخ، لكن محله عقب الحديث الذي قبله.
انتهى، قلنا: وقال الحافظ في "أطراف المسند" ٦/١٤٢ عقب الحديث: كذا وجدت فيه، وما عرفتُ مراده.
(٢) في (ظ٦) : قال لي.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، محمد بن سيرين لم يسمع من أبي الدرداء. ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. إسرائيل: هو ابنُ يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، وعاصم الأحول: هو ابن سليمان.
واختلف فيه على محمد بن سيرين:
فرواه إسرائيل -كما في هذه الروايهَ، وفيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٧٥٢) ، وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" (٣٨٥) - وسفيانُ الثوري -عند ابن أبي شيبة ٣/٤٥، وأشار إليه الدارقطني في "العلل" ٨/١٢٩- كلاهما عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد.
ورواه معمر -فيما أخرجه عبد الرزاق (٧٨٠٣) ، ومن طريقه ابن شاهين (٣٨٧) ، والطبراني في "الكبير" (٦٠٥٦) - وسفيان بن عُيينة -فيما أخرجه ابن شاهين (٣٨٦) - كلاهما عن أيوب، عن محمد بن سيرين، به. وكلا الطريقين طريقي عاصم الأحول وأيوب صحيح، فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٨/١٢٩.=