انتهى، قلنا: وقال الحافظ في "أطراف المسند" ٦/١٤٢ عقب الحديث: كذا وجدت فيه، وما عرفتُ مراده. (٢) في (ظ٦) : قال لي. (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، محمد بن سيرين لم يسمع من أبي الدرداء. ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. إسرائيل: هو ابنُ يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، وعاصم الأحول: هو ابن سليمان. واختلف فيه على محمد بن سيرين: فرواه إسرائيل -كما في هذه الروايهَ، وفيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٧٥٢) ، وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" (٣٨٥) - وسفيانُ الثوري -عند ابن أبي شيبة ٣/٤٥، وأشار إليه الدارقطني في "العلل" ٨/١٢٩- كلاهما عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد. ورواه معمر -فيما أخرجه عبد الرزاق (٧٨٠٣) ، ومن طريقه ابن شاهين (٣٨٧) ، والطبراني في "الكبير" (٦٠٥٦) - وسفيان بن عُيينة -فيما أخرجه ابن شاهين (٣٨٦) - كلاهما عن أيوب، عن محمد بن سيرين، به. وكلا الطريقين طريقي عاصم الأحول وأيوب صحيح، فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٨/١٢٩.=