للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَلَكَ فَيَقُولُ: الدَّجَّالُ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ إِبِلَكَ ضِخَامًا، ضُرُوعُهَا عِظَامًا أَسْنِمَتُهَا أَتَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ فَتَمَثَّلُ لَهُ الشَّيَاطِينُ عَلَى صُورَةٍ فَيَتَّبِعُهُ وَيَقُولُ: لِلرَّجُلِ أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ أَبَاكَ، وَابْنَكَ (١) وَمَنْ تَعْرِفُ مِنْ أَهْلِكَ أَتَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ فَتَمْثُلُ (٢) لَهُ الشَّيَاطِينُ عَلَى صُوَرِهِمْ (٣) فَيَتَّبِعُهُ " ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَكَى أَهْلُ الْبَيْتِ، ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ نَبْكِي فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكُمْ؟ " فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا ذَكَرْتَ مِنَ الدَّجَّالِ فَوَاللهِ إِنَّ أَمَةَ أَهْلِي لَتَعْجِنُ عَجِينَهَا فَمَا تَبْلُغُ حَتَّى تَكَادَ تَتَفَتَّتُ (٤) مِنَ الْجُوعِ فَكَيْفَ نَصْنَعُ يَوْمَئِذٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَكْفِي الْمُؤْمِنِينَ مِنِ (٥) الطَّعَامِ، وَالشَّرَابِ يَوْمَئِذٍ التَّكْبِيرُ، وَالتَّسْبِيحُ، وَالتَّحْمِيدُ " ثُمَّ قَالَ: " لَا تَبْكُوا فَإِنْ يَخْرُجِ الدَّجَّالُ، وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي فَاللهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ " (٦)


(١) في (ظ٦) : وأمك.
(٢) في (ق) و (م) : فيمثل، وفي (ظ٢) : فيتمثل.
(٣) في (ق) : على صور.
(٤) في (م) : تفتت.
(٥) في (م) : عن.
(٦) قوله: "إنْ يخرج الدجال وأنا فيكم، فأنا حجيجُه " صحيحٌ لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وبقية رجال الإسناد ثقات. =