وفي الباب عن أمِّ كُلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، سلف برقم (٢٧٢٧١) ، وفيه أن الصحيح من قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو: "ليس الكذاب الذي يُصلح بين الناس، فيَنْمي خيراً، أو يقولُ خيراً". وقوله: تتايعوا: قال ابن الأثير في "النهاية": التتايع: الوقوع في الشرّ من غير فكرة ولا رويَّة، والمتابعة عليه، ولا يكون في الخير. (١) إسناده ضعيف لضعف شَهْرِ بن حَوْشَب، وبقية رجاله ثقات غير ابن خُثيم -وهو عبد الله بن عثمان بن خثيم- فمختلف فيه، حسن الحديث. وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٢٠٨٢٢) ، وأخرجه من طريقه عبد بن حميد (١٥٨٢) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤٢٦٤) . وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٣٠) من طريق يحيى بن سليم، عن عبد الله بن عثمان بن خُثيم، به، مطولاً. ويحيى بنُ سليم سيىء الحفظ. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٣٤٧ مطولاً، ونسبه إلى الطبراني، وأعلَّه بشهر، وقال: ولا يحتمل مخالفته للأحاديث الصحيحة أنه يلبث في الأرض أربعين يوماً، وفي هذا أربعين سنة. وسيكرر برقم (٢٧٦٠٠) سنداً ومتناً. =