(٢) إسناده ضعيف لاضطرابه، كما بيَّنَّا ذلك في الرواية السالفة. فائد مولى ابن أبي رافع: هو مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع المدني. وأخرجه المِزِّي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عبيد الله بن علي بن أبي رافع) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وفيه: عبيد الله بن علي بن أبي رافع حيث أورده في ترجمته. وأخرجه عبد بن حُميد (١٥٦٣) ، والطبراني في "الأوسط " (٨٥٧٣) من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي، والترمذي (٢٠٥٤) من طريق حماد بن خالد الخياط، و (٢٠٥٤) كذلك، وابن ماجه (٣٥٠٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٥٦) ، والمِزِّي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عبيد الله بن علي بن أبي رافع) من طريق زيد بن الحباب، ثلاثتهم عن فائد مولى ابن أبي رافع، بهذا الإسناد. ولفظه: ما كان يكون برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرحةٌ ولا نكبةٌ إلا أمرني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أضع عليها الحناء. وجاء في رواية القعنبي وزيد بن الحباب: عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، وهو أصح فيما قال الترمذي. وقال أيضاً: هذا حديث غريب. وأخرجه بنحوه الطبري في "تهذيب الآثار" ٨١١١) (مسند ابن عباس) ، والخطيب في "تاريخه" ١٣/٢٦٠ من طريق معمر بن محمد، عن أبيه محمد ابن عبيد الله، عن أبيه عبيد الله -وهو ابن علي بن أبي رافع- به. زاد الخطيب في إسناده: وقال معمر بن محمد: حدثني عمِّي معاوية بن عبيد الله. وانظر ما قبله.