وأخرجه أحمد في " الفضائل " (١٢٨٧) ، وعمر بن شبة في " تاريخ المدينة " ٣ / ٨٨٦ من طريقين عن سعيد بن أبي عروبة، عن شهر بن حوشب قال: قال عمر. وهذا منقطع أيضاً شهر بن حوشب لم يدرك عمر. وأخرجه بنحوه مختصراً بن سعد ٣ / ٤١٣، وأحمد في " الفضائل " (١٢٨٥) ، والحاكم ٣ / ٢٦٨ من طريق كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج قال: بلغني أن عمر بن الخطاب قال: لو أدركت أبا عبيدة بن الجراج لاستخلفته وما شاورت فيه، فإن سئلت عنه قلت: استخلفت أمين الله وأمين رسوله. وهذا منقطع أيضاً. وأخرج القسم الأخير منه ابن سعد ٣ / ٥٩٠ عن يزيد بن هارون، عن سعيد بن أبي عروبة، عن شهر بن حوشب قال: قال عمر بن الخطاب: لو أدركت معاذ بن جبل فاستخلفته، فسألني ربي عنه، لقلت: يا ربي سمعت نبيك يقول: " إن العلماء إذا اجتمعوا يوم القيامة كان معاذ بن جبل بين أيديهم قذفة حجر ". وأخرجه ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " ٣ / ٤١٨ عن يعقوب بن كعب وعمر بن شبة ٣ / ٨٨٦ عن هارون بن معروف، كلاهما عن ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن أبي العجفاء قال: قال عمر ... وفيهما " رتوة " بدل: قذفة حجر، و" الرتوة " قال في " النهاية ": رمية سهم، وقيل: ميل، وقيل: مدى البصر. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢ / ١٣٥، ومن طريقه ابن أبي عاصم ٣ / ٤١٩ عن أبي معاوية، عن السيباني، عن محمد بن عبد الله الثقفي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "معاذ بين يدي العلماء رتوة ". وأخرجاه أيضاً عن حسين بن علي، عن زائدة، عن هشام بن حسان، عن الحسن البصري، رفعه " معاذ بين يدي العلماء نبذة ". وأخرج الطبراني في " الكبير " ٢٠ / (٤١) ، وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ٢٢٩ من طريق عمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الله بن أزهر الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي =