للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ، حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ، كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ " (١)


= بلفظ: "ومن عال ثلاث بنات، فأنفق عليهن وأحسن إليهن، وجبت له الجنة" فقام رجل من الأعراب فقال: أو اثنتين؟ قال: "نعم". حتى لو قال: واحدة، لقال: نعم.
وأخرجه الحاكم ٤/١٧٨ من طريق يعلى بن عبيد، عن فطر بن خليفة، عن شرحبيل بن سعد، به. وذكر قصة السؤال في مجلس زيد بن علي، ووقع عنده "أمير المدينة" بدل قوله: "أمير المؤمنين". وانظر (٢١٠٤) .
قوله: "تُدرِك"، من الإدراك: وهو البلوغ.
(١) إسناده صحيح، أبو كامل: هو مظفر بن مُدْرِك الخراساني نزيل بغداد، روى له الترمذي والنسائي وهو ثقة متقن كان لا يحدث إلا عن ثقة، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه ابن سعد ٢/١٩٥، وابن أبي شيبة ٩/١٠٢، والبخاري (١٩٠٢) و (٤٩٩٧) ، ومسلم (٢٣٠٨) ، والترمذي في "الشمائل" (٣٤٦) ، وابن خزيمة (١٨٨٩) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ٣/ورقة ٥٩، وابن حبان (٣٤٤٠) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص٥٠، والبيهقي ٤/٣٠٥ من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد. وانظر (٢٠٤٢) .
وقوله: "كان أجودُ ما يكون" هو برفع أجود، لأنه اسم "كان" وخبره محذوف وجوباً وهو نحو: "أخطب ما يكون الأمير في يوم الجمعة"، وقوله: "في رمضان" في محل النصب على الحال واقع موقع الخبر الذي هو حاصل أو واقع، أو اسم كان ضمير شأن،=