وأخرجه الحاكم ٤/١٧٨ من طريق يعلى بن عبيد، عن فطر بن خليفة، عن شرحبيل بن سعد، به. وذكر قصة السؤال في مجلس زيد بن علي، ووقع عنده "أمير المدينة" بدل قوله: "أمير المؤمنين". وانظر (٢١٠٤) . قوله: "تُدرِك"، من الإدراك: وهو البلوغ. (١) إسناده صحيح، أبو كامل: هو مظفر بن مُدْرِك الخراساني نزيل بغداد، روى له الترمذي والنسائي وهو ثقة متقن كان لا يحدث إلا عن ثقة، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين. وأخرجه ابن سعد ٢/١٩٥، وابن أبي شيبة ٩/١٠٢، والبخاري (١٩٠٢) و (٤٩٩٧) ، ومسلم (٢٣٠٨) ، والترمذي في "الشمائل" (٣٤٦) ، وابن خزيمة (١٨٨٩) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ٣/ورقة ٥٩، وابن حبان (٣٤٤٠) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص٥٠، والبيهقي ٤/٣٠٥ من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد. وانظر (٢٠٤٢) . وقوله: "كان أجودُ ما يكون" هو برفع أجود، لأنه اسم "كان" وخبره محذوف وجوباً وهو نحو: "أخطب ما يكون الأمير في يوم الجمعة"، وقوله: "في رمضان" في محل النصب على الحال واقع موقع الخبر الذي هو حاصل أو واقع، أو اسم كان ضمير شأن،=