للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَبْتَدِئُ بِالشَّهَادَةِ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلَهَا، فَمَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ بَحْبَحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمُ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، لَا يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُمْ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ " (١) .

١١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ (٢) وَضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالا:

قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَدْيِ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ " (٣) .


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن إسحاق - وهو المروزي - فقد روى له الترمذي، وهو ثقة. وهو في " مسند عبد الله بن المبارك " (٢٤١) .
ومن طريق عبد الله بن المبارك أخرجه الطحاوي ٤ / ١٥٠، وابن حبان (٧٢٥٤) ، والحاكم ١ / ١١٣، والبيهقي ٧ / ٩١، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أبو عبيد في " الخطب والمواعظ " (١٣٣) ، والترمذي (٢١٦٥) ، وابن أبي عاصم في " السنة " (٨٨) و (٨٩٧) ، والبزار (١٦٦) ، والنسائي في " الكبرى " (٩٢٢٥) من طريق النضر بن إسماعيل، عن محمد بن سوقة، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
والبحبحة: التمكن والتوسط في المنزل والمقام.
(٢) تحرف في (ص) إلى: عميرة.
(٣) إسناده ضعيف لانقطاعه، حكيم بن عمرو وضمرة بن حبيب لم يُدركا عمر بن الخطاب، وأبو بكر - وهو ابن عبد الله بن أبي مريم - ضعيف. وعمرو بن الأسود: هو عمرو بن الأسود العنسي أبو عياض وأبو عبد الرحمن، ويقال: اسمه عمير، تابعي مخضرم ثقة. انظر ترجمته في " الإصابة " برقم (٦٥٢٨) ، وقد ليِّن الحافظ فيه سند هذا =